في العام ٢٠٠٣ أصدر زكريا محمد (داوود عيد) روايته الثانية «عصا الراعي» التي لم تحظَ بتلقٍ نقدي حظيت به روايته «العين المعتمة» (١٩٩٦)، وقد يعود السبب إلى تاريخ صدورها، حيث كانت انتفاضة الأقصى في ذروتها ولم تقاربها الرواية التي ركزت صفحاتها الأولى على عبارة «القضية عامة والحل فردي»، وهذا ما …
أكمل القراءة »قراءتي لكتاب “رشحات من جرتي”
“رشحات من جرتي”* عنوان يحمل الكثير من الغواية، فلا اشهى للعين من منظر جرة فخار قد رشحت جنباتها قطرات ماء تسيل بانسيابية مثيرة للشهية حتى لغير العطشان. احتل هذا العنوان لوحة غلاف لجسدين ملتصقين ومنفصلين في آن ، لا ملامح لهما، يثيران بدورانهما دوائر ماء، وكأنهما من ملآ الجرة معًا، …
أكمل القراءة »رشحات من جرتي
لا يُمكن قراءة كتاب علا طبري ( رشحات من جرتي )* إلا دفعة واحدة ، ليس لأن أسلوبها جذاب وشيق ، وليس لأنك تتوقف متأملاً أفكاراً مدهشة صاغتها علا ببساطة وكأنها لم تبذل أي جهد ، بل لأن النص ( الكتاب كله ) أشبه بجدارية إسمها فلسطين ، فلسطين التي …
أكمل القراءة »أم سعد وأم عسكر: من المرأة المكافحة إلى المرأة المقاومة
مع نكبة 1948 عانت المرأة شظف العيش وقسوة الحياة فاضطرت إلى العمل لإعالة أسرتها محتملة الظروف القاسية في سبيل الحصول على لقمة العيش، وقد جسّد غسان كنفاني هذه المرأة في روايته ” أم سعد” (1969). صارت أم سعد منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا نموذجاً للمرأة الفلسطينية اللاجئة، وطغى هذا …
أكمل القراءة »من دفاتر عادل الأسطة (11) قراءات في روايات عربية : تعريب الجزائر وعبرنة فلسطين ” الموت في وهران ” و ” اخطية “
في الشهرين الأخيرين أنهيت قراءة ثلاث روايات للكاتب الجزائري الحبيب السايح هي ” أنا وحاييم ” و”تلك المحبة ” و ” الموت في وهران ” ، ولم أكن قرأت له من قبل ، نظرا لأن أعماله لم تتوفر في مكتبات فلسطين ، ونظرا أيضا لأن دور النشر الفلسطينية لم تعد …
أكمل القراءة »من دفاتر أيام عادل الاسطة (10): أحفاد اللاجئين الفلسطينيين وكتابة حكايتهم
قرأت في الأشهر الأخيرة ثلاثة أعمال أدبية لثلاثة من أبناء معارفي. صادقت اثنين من الآباء، في طفولتي، في مخيم عسكر وتعرفت إلى ثالث لاحقا ولم ألتق بالأبناء. الأعمال الأدبية هي «خلل طفيف في السفرجل» وهو ديوان شعر صدر في ٢٠٢٢ للأسير أحمد العارضة و«رنين القيد» وهو مجموعة نصوص صدرت في …
أكمل القراءة »من دفاتر أيام عادل الاسطة (9): القدس أم الطريق إلى القدس؟
غير مرة كتبت عن القدس التي غالباً ما يكون الطريق إليها محفوفاً بالمصاعب والمشاكل. الطريق إلى القدس صعب ولكنه يهون أمام الفلسطينيين، فهي كما يافا وحيفا وعكا، مهوى الأفئدة ومحط الرحال. ترنو إليها أنظارنا، فنحتمل لأجلها وعثاء السفر، ونكابد ونعاني و… الطريق إلى القدس متعب وفيه مهانة، حيث تمعطنا المعاطات …
أكمل القراءة »من دفاتر أيام عادل الاسطة (8): النقد بين الاحتضار وتسويق الأعمال الأدبية :
( ملتقى الرواية الثاني ) مرة قرأت السؤال الآتي : هل من ضرورة للنقد ؟ والسؤال الذي قرأته بالعربية قرأته بالألمانية أيضا Ist die Kritik notwendig? والمطلوب مني هو أن أتحدث عن احتضار النقد ، واحتضار النقد يقود إلى مقولات فلسفية وأدبية كنت قرأتها في كتاب ( ألن روب غرييه …
أكمل القراءة »إميل حبيبي (V)
10- إميل حبيبي… الجلوس على الخازوق يعتبر إميل حبيبي واحدا من ثلاثة أدباء فلسطينيين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وهم غسان كنفاني ومحمود درويش وإميل حبيبي. ومن هنا يحق للقاريء أن يتساءل: هل يعقل الكتابة عن أدب مرحلة السلام دون الاتيان على ما كتبه. أشير، ابتداء، الى أن إميل لم يكتب …
أكمل القراءة »إميل حبيبي (IV)
9-قراءة في قصة إميل حبيبي (حين سعد مسعود بابن عمه ) “حين سعد مسعود بابن عمه” واحدة من قصص ستة كتبها إميل حبيبي ما بين نيسان 1968 وتشرين الأول من العام نفسه، ونشرها ابتداءً في مجلة “الجديد” التي أصدرها الحزب الشيوعي الإسرائيلي، لتنشر، فيما بعد، في مجلة “الطريق” التي يصدرها …
أكمل القراءة »