استهلال
يقول الخبر أن إسرائيل تتصدر عملية اللقاحات في العالم وهي من بين الدول الخمسة الأولى من حيث عدد الجرعات المقدمة للأفراد، وهذا الخبر يشكل جزء من مقالة نشرت حديثاً* على موقع CBC الكندي الإخباري للصحفي مارك غولوم, وبحكم مكان مولدي وانتمائي وحساسيتي الشخصية تجاه هذه الإسرائيل التي ليس كمثلها شيء، فقد شعرت، عندما قرأت المقال، أنه يحمل في طياته الكثير من المبالغة، بالإضافة إلى الكثير من الحقائق التي يراد منها أن تكون باطلاً، كما يقال، ليس هذا فحسب بل أحسب أنني اعتبرته يحتوي على العديد من النقاط ذات الطابع الديماغوجي للقارىء الغربي، لاسيما أولئك الناطقين باللغة الإنكليزية, وفيه الكثير الكثير من الدعاية الصاخبة لصالح إسرائيل. ونظراً لأن أخلاقيات مهن الترجمة تستدعي مني عدم التدخل فيما ترجمه، فقد وجدت أنه من المناسب توضيح وجهة نظري في مساحة مستقلة لتفنيد بعض ما ورد في المقال من نقاط مضللة ومبالغة.
أذكر عندما كنا صغاراً، كان أهلنا -وكذلك وسائل الإعلام- يستسهلون القول بأن إسرائيل دولة يمكن هزيمتها والقضاء عليها إن توحدنا نحن كفلسطينيين و كعرب. ولكن حساب الأهل و الإعلام لم ينطبق على حساب بيدر الوقائع، فقد اكتشفنا أننا كنا نعيش في أوهام تضليلية يبدو أنها مقصودة، فقد ظهرت لنا إسرائيل بلدٌ متطورٌ من الناحية العسكرية والإدارية والصناعية والتكنولوجية والتشريعية والتعليمية.. إلخ. بل يبدو أنها متطورة في جميع نواحي الحياة. ولكن السؤال، إلى أي مدى تبغ درجة التطور لديها؟ هذا سؤال يجب الإجابة عنه. فلو وضعناها على سلّم التطور والتقدم العالميين، فكم ستكون مرتبتها؟ في الحقيقة، لا جواب صحيح وصريح ودقيق عندي. لكنني يمكن أن أوجز بعض النقاط كما يلي:
-لاشك أن إسرائيل دولة متطورة ومتقدمة عن جميع الدول العربية, غير أنها، في مقارنتها مع دول أخرى، لا تعدّ لاعباً أساسياً, فوجهة نظر شخص مثل د. شاغلا في المقال أدناه حول ضرورة أن تتعلم كندا من إسرائيل، هو تزوير للواقع، بل هو إهانة لكندا بطريقة ما، فما يفخر به الكنديون على الصعيد العالمي امتلاكهم، لا سك، أفضل نظام صحي في العالم، وهذا قول يتكرر على الصعيدين الرسمي و الشعبي.
-يشير التقرير إن سبب نجاح برنامج التلقيح في اسرائيل يعود لكونها دولة صغيرة الحجم نسبياً، ومن هنا سوف يكون من أسباب الفشل في كندا أنه دولة كبيرة مترامية الأطراف، وكثرة تنقلات اللقاح قد تجعله غير فعّال، ولكن أيهما أقرب لأمريكا/ حيث ينتج اللقاح؟ أهو كندا أم إسرائيل؟
-كيف سيتخرب اللقاح عند انتقاله لمسافة ألف كيلومتر فقط للوصول إلى كندا بينما سيبقى على حاله رغم أنه سوف محيطات و بحار و صحارى قبل أن يصل إلى إسرائيل؟ ثم هل المسافة مبرر؟ لو كانت المسافة مبرراً فهل مثل هذا الأمر يغيب عن بال المسؤولين الكنديين, فضلاً عن الدول الأخرى التي ستعتمد على اللقاح الأمريكي؟ لاسيما في البلدان ذات المدن المليونية، فمثلاً يبلغ عدد سكان مدينة تورونتو، دون الأطراف القريبة أو البعيدة حوالي 6 ملايين نسمة أي نحو ثلثي عدد سكان إسرائيل، فما بالك بمدن مثل نيويورك أو طوكيو أو لندن.. إلخ .
-ثمة أسباب أخرى يذكرها المقال في حساب ” التقدم” الإسرائيلي مثل نظام السجلات الطبية الرقمية، وهو أمر مثير للضفقة أكثر منه للسخرية, فإذا كان النظام الصحي الإسرائيلي رقمي ومتطور فماذا سوف يقال عن النظام الصحي الكندي أو الأمريكي أو الأمريكي؟ نظام كتاتيب تكايا يعني؟ أو نظم حمام زاجل و تلفزيون أسود و أبيض؟ مثل هذا الزعم بالتطور التقني لنظام السجلات الصحية الإسرائيلية يحمل من هزال مزاعمه و ركاكة تعبيره ما يغني عن الدحض الجدلي له فجميعنا بات يعرف الآن مدى تطور الأنظمة الصحية في العالم الغربي، دون التقليل طبعاً من تطور النظام الصحي الإسرائيلي لاسيما على الصعيد تقني و أنظمة السجلات الحاسوبية الرقمية و غيرها، فالشركات المصنعة للبرامج و التقنية هي ذاتها التي تبيع كندا و أمريكا و إسرائيل و لن تقوم هذه الشركة أ, تلك بحجب هذه المعطيات التقنية عن دولة غربية ما كرمى لعيون نتنياهو أو غيره, منطق الرأسمالية لا يتضمن مقولة التعامل بالمماحكة أو المجاكرة أو لعب الشوارع، فكل زبون يشتري ما يناسبه، وربما تظهر الاختلافات في بعض المواصفات الخاصة ليس أكثر دون التأثير على النوعية و الجودة.
هذا بعض ما رأيته بشكل عام في المقال أدناه، علماً أنه تجاهل، أو أخفى، العديد مما أراه حقائق، فلم يتطرق الكاتب إلى توزيع اللقاحات في الوسط العربي داخل إسرائيل “داخل الخط الأخضر” وإلى عدد هؤلاء من بين المليون الذين أخذوا اللقاح، وهل سوف تتعامل معو الحكومة على أنه مواطنون مثلهم مثل الإسرائيليين “اليهود”, أم سوف ينظر لهم كمواطنين درجة ثانية و بالتالي سوف تكون أولية اللقاحات للمواطنين من الدرجة الأولى؟ علماً أن التقرير أشار عرضاً إلى الفلسطينيين ، لكنه كان يقصد سكان الضفة الغربية وقطاع غزة, وهؤلاء لن تقدم لهم إسرائيل اللقاحات, من ناحي أخرى، لم يتطرق المقال إلى بعض الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة ذات التقاليد الخاصة البعيدة عن واقع المعيش اليومي الإسرائيلي العلماني الغربي، هل سيأخذ هؤلاء اللقاح؟ وإن كان الجواب لا، كيف ستتعامل معهم حكومتهم، هل ستجبر الجيش على التدخل ما يفتخر بأن إسرائيل دولة لها خبرة في الحرب و المعارك؟
هنا في كندا، أوضحت الحكومة، منذ نحو شهر، موقفها من رافضي اللقاح عندما صرحت أنها لن تفرض بالقوة اللقاح على أحد بالقوة، لكنها سوف تمنح وثيقة لكل شخص استجاب للقاح، وسوف يكون أي صاحب عمل، عند انتهاء حملة التلقيح، مسؤولاً أمام الحكومة عن مدى استجابة موظفيه للقاح، كما سوف تعتمد شركات الطيران مبدأ مسائلة كل راكب لإبراز وثيقة اللقاح تلك قبل إصدار تذكرة سفر له، ولا أعلم إن كانت تلك الفكرة قد خطرت على بال المسؤولين الإسرائيليين.
أخيراً، هذه الاسرائيل و هذا الغرب، يشبهان أستاذاً في فصل فيه 50 تلميذاً، يوجد بين هؤلاء الخمسين طالبٌ متوسط الذكاء وأزعر، لكنه يمت بصلة ما للأستاذ، ولذلك، سوف يسعى هذا الأستاذ، كلما دق الكوز بالجرة، أن يقنعنا أن هذا الطالب صح أزعر لكنه فهمان و ذكي, صح هناك من هو اشطر منه, لكن لا يوجد مثله أحد, فهو الأفضل بين أقرانه, صح الكثير من التلاميذ سوف يؤدون واجباتهم بطريقة صحيحة , لكن هذا التلميذ الأزعر يستحق الثناء منفرداً لأنه أنجز وظيفته .. ليش؟ لأن هناك عدد من التلاميذ لم يقوموا بواجباتهم ، وهذا طبعاً دون سؤالهم عن الأسباب, فالأستاذ مبسوط كثير بتلميذه الأزعر لدرجة أنه نسي بقية تلاميذ الصف.
أترككم الآن مع نص المقال
……
اللقاح ضد كوفيد 19, لماذا تقود إسرائيل العالم
تنشر منظمة ” بيانات عالمنا Our World In Data”، التي مقرها جامعة أكسفورد، معلومات يومية مباشرة حول آخر التطورات بخصوص لقاحات فيروس كوفيد 19 حول عالم، ومع كل يوم تصدر فيه هذه البيانات، تكون إسرائيل على رأس الدول المتصدرة لتنفيذ برنامج التلقيح، ففي بيانها الصادر في الفاتح من كانون الثاني\ يناير الجاري، بلغ العدد الإجمال لجرعات التطعيم المُعطاة 0.26\ 100 شخص في كندا، في حين وصل العدد إلى 0.84 في الولايات المتحدة الأمريكية، و1.47 في المملكة المتحدة، أما في إسرائيل فيصل العدد إلى نحو 11.55 لكل 100 شخص، أي أكثر من كندا بحوالي 44 مرة. علماً أن إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة، أتت في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث إجمالي عدد الجرعات، بمجموع مليون جرعة، خلف الصين التي جاءت الأولى بمجموع أربع ملايين ونصف المليون جرعة والولايات المتحدة الثانية بمجموع 2.79 مليون جرعة، في حين بلغ عدد الجرعات في كندا أقل بقليل من 100 ألف جرعة. ويرى ماكس روزر، مؤسس و مدير منظمة ” بينات عالمنا”، عبر تغريدة له نشرها يوم الجمعة الماضي بأن إسرائيل: ” تسير بخطىً حثيثة نحو هدف تنتهي عنده عمليات الإغلاق المجتمعي، وتتوقف أعداد الوفيات التي مازالت كبيرة حتى الآن”. وقد يكون ثمة دروس يمكن لكندا أن تتعلمها من خلال النظر في الأسباب متعددة الأوجه لمثل هذا النجاح الإسرائيلي.
جهود إسرائيلية تستحق الثناء
كان هذا ما أشار إليه د. إسحق بوغوتش، المختص في الأمراض المعدية وعضو لجنة توزيع اللقاحات في حكومة أونتاريو الكندية حين قال: ” يجدر بنا أن نلفت النظر لرؤية مدى العمل المنظّم الذي قامت به إسرائيل من أجل تأمين كميات هالة من اللقاح وتعبئته بطريقة سريعة للغاية”.. ” هذا أمرٌ، لاشك، يستوجب منّا الثناء عليه”. علماً أن عملية تأمين اللقاحات يعدّ أمراً سهلاً بالنسبة للدول صغيرة الحجم، مثل إسرائيل، القادرة على إدارته بكفاءة أكثر من الدول كبيرة الحجم على وجه العموم، كما يؤكد د. بوغوتش، الذي يضيف، في هذا الشأن أن لدى كندا، ولو نظرنا إلى حجمها فقط، ” العديد من العقبات اللوجستية، فلدينا سكان أرياف، وسكان أصليون يعيشون في مناطق بعيدة و نائية، وجميعهم يحتاجون إلى اللقاح، حتى أن الحكومة ستواجه أيضاً العديد من التحديات في الجزء الشمالي من البلاد “.
غير أن الأمر، على الصعيد الإسرائيلي، لا يخلو من بعض الجدل, لاسيما التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بعدم تقديم اللقاحات للفلسطينيين سكان الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بما يخالف ما تعتقده بعض المنظمات الإغاثية التي تضع على عاتق إسرائيل مسؤولية مشاركة الفلسطينيين في تأمين اللقاحات. بيد أن هذا لا يمنع القول أن إسرائيل مازالت تحظى بالإعجاب والثناء، فمنذ بداية حملة التطعيم في العشرين من كانون الأول\ديسمبر الماضي قامت إسرائيل بتلقيح ما يزيد قليلاً عن 11% من عدد السكان، أي نحو مليونٍ من مواطنيها، وهي تخطط لتلقيح نحو ربع المواطنين الإسرائيليين بحلول نهاية الشهر الحالي، و يشير آلون موشيه، مدير قسم الأحياء الدقيقة والمعدية في منظمة هداسا الطبية بأن صغر عدد السكان في إسرائيل وقلّة كثافتهم، لاسيما عند مقارنتها بدولة مترامية الأطراف مثل كندا، قد منحها، بلا شك، ميزة تلقائية أصيلة سهّلت الوصول لمثل تلك النسبة، مشيراً إلى الميزة المركزية بوجود أربع منظمات صحية رئيسية في البلاد مسؤولة عن قطاع الخدمات الطبية الإسرائيلية، الأمر الذي جعل من السهولة بمكان الوصول إلى السكان عبر استخدام وسائط البريد الإلكتروني وتقديم المشورات من خلال تحديد مواعيد اللقاح للأفراد، إذ ينبغي على كل مواطن في إسرائيل فوق سن الـ 18 أن يكون مسجّلاً في إحدى المنظمات الصحية الأربعة المدعومة من الحكومة. ويردف موشيه قائلاً: ” أن خبرة إسرائيل في الحروب وخوضها للمعارك، يعني أيضاً أن الدولة تأسست للتعامل مع حالات الطوارئ، وحشد ما يكفي من الجنود لتقديم المساعدة المطلوبة”. وهو ما كان الجيش قد أشار إليه في أحد بياناته من أن نحو 700 مسعف ممن هم في الخدمة الاحتياطية انضموا للعمل في حملة التطعيم لزيادة فعاليتها، فرغم صغر حجم دولة إسرائيل إلّا أنها، كما يقول آلون موشيه، تمتلك ” بنية تحتية طبية جيدة نسبياً، وثمة، هناك، العديد ممن هم من أصحاب الإرادة الطيبة كي يقدموا المساعدة اللازمة لتأمين عملية التلقيح في البلاد في زمن قياسي” .
نظام السجلات الطبية الرقمية
يقول د. زين شاغلا، طبيب الأمراض المعدية في مستشفى سانت جوزيف للرعاية الصحية في هاميلتون، أونتاريو في معرض حديثه عن نظلم السجلات الطبية الرقمي في إسرائيل, أنه ” يمكن لكندا أن تأخذ بعض الدروس من إسرائيل”.. ويمكن للمسؤولين الكنديين “التعرف على كيفية إنشاء إسرائيل نظام السجلات الخاص بها, وكيفية تعاملها مع المعيقات البيروقراطية” لكن الأهم من ذلك في راي د. شاغلا هو” أن تتعلم كندا كيف تمكن المسؤولون الإسرائيليون من نقل اللقاح من موقع إلى موقع آخر “.
ويشيد نداف دافيدوفيتش، مدير كلية الصحة العامة في جامعة بن غوريون، بنظام السجلات الطبية الرقمية في البلاد باعتباره “أحد أفضل الأنظمة في العالم”، بما يساهم في تنظيم جهود التطعيم ويساعد في تتبع الأشخاص المقيمين، ويحدد قوائم الأشخاص الذين يجب أن يحصلوا على لقاح أولاً. ولعل، ما هو أهم ذلك، قدرة إسرائيل في تأمين إمدادات كميات كبيرة من اللقاحات كانت كافية لتلقيح مليون مواطن، رغم أنه لم يتم الكشف عن عدد هذه الكميات، كما أن اللقاحات سوف تتوقف لفترة تصل إلى أسبوعين بسبب النقص المتوقع في كمية اللقاحات، كما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست. لكن هذا لم يمنع دافيدوفيتش من القول أن إسرائيل، بفضل اقتصادها القائم على التكنولوجيا، ومن ضمنها الصناعات الدوائية، تعدُّ مرشحاً جذّاباً لشركة فايزر لتأمين اللقاحات. ويتابع القول “من الأهمية بمكان، أن يتم توزيع اللقاحات في مكان يؤمن لهذه العملية النجاح التام”.. ويشير إلى الاستعداد المسبق في إسرائيل، منذ شهرين، لاستقبال اللقاح، بفضل وجود 150 عيادة عاملة في أنحاء البلاد كافة، فضلاً عن عربات التطعيم الخاصة التي على أهبة الاستعداد لزيارة المدن الطرفية، في حين أن مقاطعة أونتاريو، التي يبلغ عدد سكانها 14.5 مليون نسمة، تمتلك 19 عيادة فقط، على سبيل المقارنة، تتضمن جميعها المجمدات الخاصة اللازمة لتخزين لقاح شركة فايزر بيونتيك التي نصحت مسؤولي الصحة الكنديين بتقديم جرعات مبكرة من اللقاح في المواقع التي يتم فيها تسلم اللقاحات لأول مرة على دفعات كبيرة بما يضمن عدم تحريكه بصورة مفرطة للتقليل من إمكانية تعرضه للتخريب كما نصحت الشركة المصنعة للقاح.
إعادة تغليف اللقاح
وفقاً لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، تعتبر إسرائيل، الدولة الأولى في العالم على صعيد تغليف اللقاح وتعبئته بهدف إعادة توزيعه في جميع أنحاء البلاد. ويقول هيتسي ليفي المدير العام لوزارة الصحة في تصريح له “لحسن الحظ، تتيح لنا عملية النقل الآمن لقاح، القيام بالتطعيم في مواقع صغيرة ونائية, فضلاً عن دور رعاية المسنّين”. وكانت السفيرة الكندية السابقة في إسرائيل فيفيان بيركوفيتشي عبّرت عن أهمية الدور الذي تلعبه السياسة أيضاً في تقديم اللقاحات، فمع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في آذار\مارس القادم، سوف يحمل نجاح حملة اللقاحات مكاسباً سياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فهو يعلم “بقدرته على تحويل إسرائيل إلى مكان يشار إليه بالبنان فيما يتعلق ببرنامج التلقيح الوطني ومدى إنجازه لمهامه, ولن ينعكس هذا إيجابياً عليه شخصياً فحسب، بل سوف يكون مسألة فخر وطني أيضا”، كما تؤكد السفيرة بيركوفيتشي.
…………….
*المصدر: https://www.cbc.ca/news/world/israel-covid-vaccinations-1.5859396, تاريخ الدخول للموقع 2 كانون الثاني\يناير 2021, 10.54 صباحاً