من دفاتر أيام عادل الأسطة(1)

I

تجليات القدس في الشعر العربي

2023-02-19

«تجليات القدس في الشعر العربي» عنوان كتاب الأستاذ محمد حور، وهو فلسطيني يدرّس في الجامعات الأردنية، وكان أصدر عدة كتب تتناول موضوعات «السجن في الشعر المعاصر»، وفلسطين في الشعر المعاصر بمنطقة الخليج»، وفلسطين في شعر الجواهري».

قبل أن ينجز المؤلف كتابه الجديد، رصد الكتب والدراسات التي تناولت موضوع القدس في بحث خاص نشره في 2018، وإن لم يكن الرصد تاماً، وفي كتابه عرض بإيجاز لها ليقول: إن دراسته مختلفة عنها في المنهج. إنه يقرّ بأن شعر القدس حظي باهتمام الباحثين، ولكن دراسته تأتي «وهي تزعم أنها أحاطت بكل هذا، وأنها اتبعت منهجاً ندّ عن المناهج السابقة، وكان ألصق بالمادة المدروسة «الشعر المعاصر في القدس» (ص7)، ويكرر هذا في الخاتمة «بنيت الدراسة على منهج مغاير للمناهج التي اتبعها الباحثون السابقون». (ص 257). وكنت أتمنى لو أنه لم يصدر مثل هذين الحكمَين تاركاً للقراء استنتاجهما، فهما أقرب إلى مديح الذات منهما إلى الحكم الموضوعي، ولو كانا صدرا عن غيره لكانا أكثر إقناعاً.

الكتاب الذي يقع في أربعة فصول، هي عبقرية المكان وسورة الغضب والقدس في الوجدان ونشيد القدس، يضم أيضاً ملحقاً بقصائد لـ 18 شاعراً وشاعرة، كان النصيب الأكبر منها للذكور. وعنوانان من العناوين مأخوذان من دراستين سابقتين رصدهما وهما «عبقرية المكان» والقدس في الوجدان». الأول مستوحى من دراسة إبراهيم السعافين «القدس في الشعر العربي الحديث في نماذج مختارة»، والثاني من كتاب إبراهيم حلمي «القدس في الشعر العربي» الذي تشكل أكثره من الكتابة تحت عنوان «القدس في شعر العاطفة الوجدانية»، ويمكن القول: إن الفصل الرابع «نشيد القدس» الذي يمكن أن يعد فصلاً جديداً، لم يكتب عنه الدارسون من قبل، مستوحى من التفات فاروق مواسي إلى نشيد الأخوين رحباني في كتابه «القدس في الشعر الفلسطيني» 1995.

وإذا ما أمعن المرء النظر في فقرتَي الدارس عن منهجه الذي، كما زعم، ندّ عن الدراسات السابقة، فإنه يعرف أن المنهج هو «المنهج النصي»، ولا أرى أن كثيراً من الدراسات السابقة التي ذكرها ابتعدت عنه. لقد استخرج قسمٌ من الدارسين صورة للقدس من القصائد، وقسم درس هذه الصورة معتمداً على التمييز بين الأجناس الأدبية، وعلى رصد تطور ما كتب عن القدس فيها (عبد الله الخباص وفاروق مواسي)، وقسم آخر درسها اعتماداً على تبيان مكانة القدس لدى الشاعر في ضوء علاقته بالمدينة بشكل عام (أنا شخصياً)، وقسم درس صورتها في ضوء صورتها في الشعر العبري (نهال مهيدات) ولم يشر الدارس إلى كتابها وإلى كتاب إيمان مصاروة أيضاً، وإلى مقالاتي العديدة عن شعراء كتبوا عن القدس مثل تميم البرغوثي وسميح القاسم.

ربما ما أتى به هو أنه توسّع في الكتابة ودرس شعراء لم يدرسوا من قبل معاً، أو لم يلتفت إليهم كما التفت إلى شعراء شكّلوا نقطة ارتكاز في أغلب الدراسات. مثلاً حظيت قصائد محمود درويش وتميم البرغوثي بما لم تحظَ به قصائد آخرين مثل المتوكل طه، وإن كان آخرون أسبق من الدارس التفتوا إليه. ومع أن الدارس أشاد بدراستي «القدس في الشعر العربي الحديث»، إلا أنه لم يلتفت فيها إلى جانب غاب عن دراسته، وهو فيما أرى أهم جانب، ويتمثل في تحديد علاقة الشاعر بالقدس والكتابة عنها من الداخل أو الخارج. وكنت أتمنى لو عرّف بالشعراء وذكر مكان إقامتهم ليكتب لنا عن طبيعة علاقتهم بالمدينة: أهي علاقة حياتية أم روحية، دنيوية أم دينية، وطنية أم قومية أم إسلامية؟

تماماً كما لم يناقش سؤال قصيدة القدس: مَن من هؤلاء الشعراء الذين درسهم كتب قصيدة قدس حقاً؟ وكنت كتبت سلسلة مقالات تحت عنوان استفهامي هو «هل كتب فلان قصيدة قدس؟»، إذ ليست كل قصيدة ذكرت القدس تعد قصيدة قدس.

من الآراء اللافتة التي يتبناها الدارس: «ولم أعن بقصائد خرجت على هذا الذوق الذي يتخذ من السبّ والشتم والإقذاع وسيلة للتعبير عن غضبه»، وحجته أن شرف الموضوع الذي هو بصدده يفرض عليه أن يبتعد عمّا يشينه لغة أو ذوقاً أو فناً «وإن هذا المنهج سرت عليه في هذا الكتاب وفي كل كتبي». (ص 159). وهكذا يستبعد مقاطع شعرية عدّت أشهر ما كتب في القدس، مثل مقطع مظفر النواب «القدس عروس عروبتكم».

الطريف أن الدارس يدرس قصائد شبيهة لفوزي البكري، والطريف أن شاعراً مثل أمل دنقل لم يشتم ولكن قصائده لم تدرس لموقف سياسي من نظام حكم.

بقيت إشارة وهي تتعلق بالباحث والمحرمات. إن من أبرز سمات البحث العلمي أنه لا يعرف المحرمات، وبالتالي فقد وجب عليه أن يدرس ما استثناه وناقل الشتيمة ليس صاحبها

……

بإذن من الكاتب.

المصدر: https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=15d43e0by366231051Y15d43e0b&fbclid=IwAR0BM7n5Jk6q4G9Qkx8m619ACr30h6zSSjKRgfd2VtZ8pQBGwaY4jTFVmTw

II

الأدباء شباباً وشيوخاً: “فمن منا تنصل من ملامحه؟”

05.03.2023

مرة كتب إليّ شاعر طالباً مني ألا أتعرض لشعره؛ لأنني اختصرت شعره في بعض قصائد كتبها في شبابه تسيء الآن إليه رجلاً كبيراً، ولأنني لم أدرس تجربته دراسة أدبية نقدية موسعة أبين ما فيها من ثراء.

الشاعر أنذرني قائلاً إنني أعرف سلاطة لسانه وإنني لن أسلم منه، ونظراً لصداقتنا القديمة فإنه اكتفى بتنبيهي وأصر على ألا أكتب ثانية عن شعره.

كنت كتبت عن حضور المدينة في شعره واستشهدت ببعض أبيات يتوجه فيها إلى أهل مدينته الذين يلومونه على ارتكاب المعاصي والجهر بها، مثل شرب الخمر، ذاهبين إلى أن سلوكه هو سبب احتلال مدينته وضياعها، وهو لا يرى ذلك، فما يحتسيه لن يهدم سور المدينة الذي إن هدم فسيهدم من الأحزاب الصهيونية الحاكمة. إن صعلكته وعربدته وترنحه، كل هذه لن تؤثر على السور. والحقيقة أنني أكن وداً كبيراً للشاعر وصدقه في تعبيره عن تجربته وصراحته وقول ما يفعل، غير مختبئ وراء قناع يظهره شخصاً تقياً ورعاً في مجتمع من صفاته ارتداء قناع يجعل المرء مقبولاً اجتماعياً.

ما كان يفصح عنه ويفخر به شاباً ما عاد مناسباً لسنه، وربما يكون كف عن شرب الخمر، عدا أن مجتمعنا اختلف ظاهرياً كثيراً عما كان عليه في70 و80 القرن20، وفوق ما سبق فإن كثيرين منا في 60 و 70 سني حياتهم يميلون إلى التدين ليختتموا حياتهم ممارسين ما يراه المتدينون الفضيلة.

عندما توفي راشد حسين كان في الحادية والأربعين من عمره، وقد توفي كما نعرف في نيويورك، وقيل إنه كان يفرط في الشراب. عندما نكتب هذا لا يعترض أحد من عائلته، ويخيل إلي أنهم ينظرون إليه باعتباره شخصية عامة يخص الشعب الفلسطيني، وربما هناك سبب آخر يتمثل في أن فلسطينيي الأرض المحتلة 1948 أكثر تحرراً وتسامحاً قياساً إلى أهل القدس، وهو ما قرأناه في قصة توفيق فياض «أبو جابر الخليلي» من مجموعة «البهلول» (1978) التي يظهر فيها تصور أهل القدس لأهل فلسطين المحتلة في 1948 عندما كانوا بعد هزيمة حزيران يذهبون إلى القدس لزيارتها لا للصلاة فيها. أبو جابر المتدين والمحافظ الحارس الليلي يورد فيهم الرأي الآتي: «إن أهل الأرض المحتلة سابقا، نصفهم شيوعيون، وهذا يعني أنهم ملحدون، والعياذ بالله، والنصف الآخر جواسيس لليهود، ويعملون مع الاستخبارات الإسرائيلية..».

لم يكن الشاعر، في طلبه، في حركتنا الأدبية، حالة استثنائية، فكثيرون منا تابعوا ما كتبته طليقات بعض الشعراء عن علاقتهن بهم، وما باح به بعض الشعراء لأصدقاء مقربين منهم، وموقف أقارب الشعراء وأصدقائهم من هذه الكتابة التي قد تسيء إلى الشعراء.

أحد إخوة شاعر استاء مما كتبته عن أخيه في قضية أثارها مقال كاتب عربي وأراد أن يحوّل الكتابة إلى أمر شخصي لا أدبي، وابن أحد الروائيين تدخّل مرة في جدل أدبي بيني وبين أبيه وهددني بأنني أسأت إلى جدته، علماً بأنني لم أذكر جدته إطلاقاً، وإنما استشهدت ببيت شعر لجرير يهجو فيها أم الأخطل، فعده الابن والأب معاً تورية.

مجتمعنا الفلسطيني هنا وفي الدولة المجاورة ما زال يتعامل معي على ما كتبته في روايتي «تداعيات ضمير المخاطب» في ألمانيا، كما لو أنني ما زلت أتصرف هنا تصرف شخصية الرواية هناك، وهذا قلب حياة كثيرين وأقض مضجعي أيضاً. مجتمعنا لا يدرك أن هناك فرقاً بين هنا وهناك وبين المرء شاباً والمرء كهلاً عجوزاً وهن العظم منه واشتعل رأسه شيباً.

غير بعيد عن الموضوع ما كتبه إلياس خوري في روايته «رجل يشبهني» عن غياب الخمريات في الشعر العربي الحديث.

ولأنه جعل من الشاعر راشد حسين شخصية روائية فقد سأل أيضاً: – لماذا لم يكتب راشد حسين الذي مات مخموراً، عن تجربته مع الفودكا والنبيذ؟.

ومع أنه كتب أيضاً عن محمود درويش إلا أنه لم يناقش عدم كتابته في الخمر. هل كان إلياس وثيق الصلة بالشاعر ولاحظ أنه لا يشرب الخمر؟

هنا يمكن أن أتوقف أمام تجربة مظفر النواب؟

 كتب مظفر في موضوع الخمر قصائد ورباعيات لا تقل فنياً عن قصائد «أبو نواس» ورباعيات الخيام، وفيها يعبر عن تجربته، وظل يقرأ قصائده، وهو في السبعين، غير متخل عنها على الإطلاق. لم يأبه لما سيقال عنه ولم يكترث لموجة التدين. هكذا أنا، وهكذا كنت، وهذا هو ماضيّ ولن أتبرأ منه. أما محمود درويش فعندما زار بيت أمه بعد غياب ٢٥ عاماً ورأى صورته القديمة على الحائط  فقد تساءل:

« أأنت يا ضيفي أنا،

فمن منا تنصل من ملامحه؟».

«عالمنا تغير كله» والعبارة أيضاً له.

……

بإذن من الكاتب.

المصدر:https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=15db3174y366686580Y15db3174&fbclid=IwAR3x-nVzPm8-AbFg8ZSICC7Lxs3OQMgD0ODzO4YxzDnz5sGg32Fk9N0VoYQ

III

كارول سماحة ومحمود درويش و “ستنتهي الحرب”

12.02.2023

ثارت في الأسبوعين الماضيين مجدداً الضجة حول نسبة الأسطر الآتية إلى الشاعر محمود درويش:

«ستنتهي الحرب ويتصافح القادة الأعداء، وتبقى تلك العجوز تنتظر ابنها الشهيد، وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب، وأولئك الأطفال ينتظرون والدهم.

لا أعرف من دفع الثمن

ولكني أعرف من باع الوطن».

وكان محرك الضجة غناء اللبنانية كارول سماحة للأسطر، لا إعادة نشرها أو ترجمتها إلى العبرية كما كان السبب من قبل. لقد انتشرت الأغنية انتشار النار في الهشيم، إذ شاهد شريط الفيديو، خلال أسبوع، مليونا مشاهد.

كانت الأسطر منذ بضع سنوات نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي منسوبة مرة لمحمود درويش وثانية لجبران خليل جبران.

 في 27/ 3/ 2019 نشرها الدكتور نبيل طنوس على صفحته ونسبها لمحمود درويش. حظي النشر بتسعة تعليقات لم يشكك أي من أصحابها في نسبتها. لقد مدح المعلقون الأسطر وأشادوا بمضمونها.

في  21/4/2022 نشرها الدكتور مترجمة إلى العبرية فحظيت بـ 57 تعليقاً و191 إعجاباً و 3 مشاركات. مدح المعلقون الترجمة والمضمون والنشر وأشاروا إلى تأثير الأسطر على القلوب والعقول وأشادوا بصدق درويش، وذهب معلقون إلى أن النص من أقوى ما قيل في الحروب ومدحوا حسن اختيار المترجم وألمحوا إلى من دفع الثمن ومن قبضه.

في 10/ 8/ 2022 أعاد الدكتور نشر الترجمة، فحظي النشر بـ 15 تعليقاً و90 إعجاباً، مدح المعلقون النص والترجمة ولكن الدكتور خضر توفيق خضر أستاذ الأدب الإنجليزي في جامعات غزة تساءل عن صحة النسب. ولما سألني الدكتور نبيل عن رأيي كتبت في 14/ 8/ 2022 الآتي: «كثر على مواقع التواصل الاجتماعي إدراج مقطع يبدأ بالعبارة السابقة وينسبه كثيرون لمحمود درويش وقليلون لجبران. مَن مِن قراء الأديبين يمكن أن يوثق النص توثيقاً علمياً ويحيلنا إلى المرجع؟».

نال ما كتبت 94 إعجاباً وحظي بـ 56 تعليقاً، وفي 21/ 8/ 2022 نشرت في جريدة الأيام الفلسطينية مقالاً عنوانه «العرس الفلسطيني: والدة الشهيد التي تنتظر ابنها» وحظي بتعليقات لافتة لأدباء وشعراء قرؤوا درويش جيداً، فذكر قسم منهم أنه يذكر ببعض مقاطع للشاعر منها مقطع من قصيدة «لاعب النرد» وأورده صاحب التعليق. وكتب آخرون الآتي:

–  المقطع الأول قرأته في أعمال درويش.

– النفس والأسلوب أقرب إلى لغة درويش منه إلى جبران.

– لا توجد هذه العبارة في أي من كتب درويش النثرية.

– طعم الجملة لا يتسق مع نمط تركيبة الجملة لا عند جبران ولا عند درويش.

– من المعروف دولياً أن هذا النص يُنسب إلى ناظم حكمت.

على مستوى شخصي فقد انشغلت بالأسطر حيث طُلب مني – متابعاً لأشعار الشاعر – إبداء رأيي، وهكذا عدت من جديد أبحث في كتب الشاعر وطبعاتها؛ ما حُذف منها وما أُجري عليه من تعديلات وما لم يدرج من قصائد في طبعات دواوين الشاعر المختلفة، أو في أعماله الكاملة، فظل يقبع في بطون الصحف والمجلات، وهو كثير وغير متوفر كله لي، وخلصتُ إلى أنه يجب على مؤسسة محمود درويش أن توفر ما كتبه كله في متحفه وتؤرشفه، وخلصتُ أيضاً إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد نص مطابق تماماً لما نُشر في صفحات التواصل الاجتماعي وما غنته كارول سماحة التي أضافت إليه سطراً من قصيدة الشاعر «وعاد في كفن».

لكن ما يجب أن يقال هو أن روح الأسطر وبعض جملها وردت حقاً في قصائد للشاعر كتبها في بدايات 70 القرن 20، بل وروح قصائد كتبها شعراء عالميون تأثر درويش بشعرهم في تلك الفترة.

في مقالتي المنشورة في «الأيام» أتيت بنصوص تبرهن أن مضمون الأسطر المغناة ورد في كتابين نثريين لمحمود درويش «يوميات الحزن العادي» و «وداعاً أيتها الحرب وداعاً أيها السلام»، وعندما عدت لاحقاً أبحث عن عبارة  «من باع الوطن» وجدتها في قصيدة «الكلمة الأخيرة في الحوار» التي ضمها ديوان لم يشرف الشاعر على إصداره «يوميات جرح فلسطيني»، بل إن روح الفقرة التي وردت في القصيدة غير بعيدة عن روح الأسطر المغناة، وانتظار الحبيبة حبيبها فكرة أساسية في قصيدة «الكتابة على ضوء بندقية».

كما ذهبت، فإن روح الأسطر قريبة من كتابات محمود درويش وهي تعبر عن قضية عميقة جداً، ولقد شغلَت بال الفلسطينيين ومن قبلهم الإسرائيليين ومن قبل هؤلاء وهؤلاء شغلت بال شعوب العالم التي اكتوت بنيران الحرب العالمية الثانية: تصافح القادة، وهناك من قبض الثمن، وما زالت أمهات الشهداء وزوجاتهم وأبناؤهم ينتظرون. بل ولقد شغلتنا فكرة المصافحة وقبض الثمن ودم الشهداء، نحن الفلسطينيين، منذ حرب حزيران 1967 وما زالت.

……

بإذن من الكاتب.

المصدر:https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=15de9a71y366910065Y15de9a71&fbclid=IwAR2RyEd3Y7Aztv9Lz92WkxO0prvqSRQLW6C-KRCsraC7qChtW_xNj9zeJyM

عن د.عادل الاسطه

شاهد أيضاً

عادل الأسطة يقدِّم قراءةً حول تجربة القائد يحيى السَّنوار.. العمل طابق القول

علي البطة  دعا الدكتور عادل الأسطة الناقد الأدبي وأستاذ الأدب سابقا في جامعة النجاح، جميع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *