د.عادل الاسطه

من دفاتر أيام عادل الاسطة (9): القدس أم الطريق إلى القدس؟

غير مرة كتبت عن القدس التي غالباً ما يكون الطريق إليها محفوفاً بالمصاعب والمشاكل. الطريق إلى القدس صعب ولكنه يهون أمام الفلسطينيين، فهي كما يافا وحيفا وعكا، مهوى الأفئدة ومحط الرحال. ترنو إليها أنظارنا، فنحتمل لأجلها وعثاء السفر، ونكابد ونعاني و… الطريق إلى القدس متعب وفيه مهانة، حيث تمعطنا المعاطات …

أكمل القراءة »

من دفاتر أيام عادل الاسطة (8): النقد بين الاحتضار وتسويق الأعمال الأدبية :

( ملتقى الرواية الثاني ) مرة قرأت السؤال الآتي : هل من ضرورة للنقد ؟ والسؤال الذي قرأته بالعربية قرأته بالألمانية أيضا  Ist die Kritik notwendig? والمطلوب مني هو أن أتحدث عن احتضار النقد ، واحتضار النقد يقود إلى مقولات فلسفية وأدبية كنت قرأتها في كتاب ( ألن روب غرييه …

أكمل القراءة »

إميل حبيبي (V)

10- إميل حبيبي… الجلوس على الخازوق يعتبر إميل حبيبي واحدا من ثلاثة أدباء فلسطينيين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وهم غسان كنفاني ومحمود درويش وإميل حبيبي. ومن هنا يحق للقاريء أن يتساءل: هل يعقل الكتابة عن أدب مرحلة السلام دون الاتيان على ما كتبه. أشير، ابتداء، الى أن إميل لم يكتب …

أكمل القراءة »

إميل حبيبي (IV)

9-قراءة في قصة إميل حبيبي (حين سعد مسعود بابن عمه ) “حين سعد مسعود بابن عمه” واحدة من قصص ستة كتبها إميل حبيبي ما بين نيسان 1968 وتشرين الأول من العام نفسه، ونشرها ابتداءً في مجلة “الجديد” التي أصدرها الحزب الشيوعي الإسرائيلي، لتنشر، فيما بعد، في مجلة “الطريق” التي يصدرها …

أكمل القراءة »

ملف إميل حبيبي (III)

7- أثر ترجمة عادل زعيتر لرواية (فولتير) (كنديد) في الأدب الفلسطيني وأنا أقرأ رواية إميل حبيبي “الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل” (1974) راودني السؤال التالي: لو لم يقرأ إميل حبيبي رواية (فولتير) التي ترجمها عادل زعيتر إلى العربية، وهي رواية (كنديد)، هل كان سيكتب المتشائل؟ وإذا كان …

أكمل القراءة »

ملف إميل حبيبي (II)

4-شارع فرعي في رام الله و” اخطية” تحيل قصة أكرم هنية الجديدة “شارع فرعي في رام الله” قارئ الأدب الفلسطيني إلى نصوص أدباء فلسطينيين منهم إميل حبيبي في روايته “اخطية” 1985 – تماماً كما تحيل قارئ قصص أكرم هنية نفسه إلى قصصه السابقة. هل يعد الربط بين قصة “شارع فرعي …

أكمل القراءة »

ملف إميل حبيبي (I)

1-أميل حبيبي: التأثُّر والتأثير هذا الصيف أنا مشغول بأميل حبيبي، ولا أدري لماذا مرّت ذكرى وفاته في أيار دون أن أقرأ مقالاً عنه، بل ودون أن أقرأ خبراً عن ندوة أقيمت هنا أو هناك، في هذه المدينة أو تلك. هل ما كتبه أميل حبيبي يقلّ أهمية وقيمة عما كتبه غسان …

أكمل القراءة »

من دفاتر أيام عادل الأسطة (7): “ويافا حقائب منسية في مطار”

في الأسبوعين الأخيرين قرأت ديوان شعر الأسير أحمد العارضة ” خلل طفيف في السفرجل ” وسئلت من سامي أبو سالم – أستاذ من غزة – عن حضور يافا في أدبنا ، وأصغيت إلى قصيدة الجواهري الشاعر العراقي في يافا بعد أن زارها قبل العام ١٩٤٨ ، وكنت كتبت عن رواية …

أكمل القراءة »

من دفاتر أيام عادل الأسطة (6): مظفر النواب وفلسطين في شعره

حضر الموضوع الفلسطيني في أشعار مظفر النواب منذ قصيدته الشهيرة ” وتريات ليلية ” التي كتبها في بداية ٧٠ القرن ٢٠ . خص مظفر في القصيدة فلسطين بأسطر قليلة عن القدس صارت الأشهر في الكتابة عن المدينة منذ كتب عنها ، وقد كتب عنها الكثير بعد هزيمة حزيران ١٩٦٧ ، …

أكمل القراءة »

أدب الأسرى : ” خلل طفيف في السفرجل “

قرأت في الأشهر الأخيرة ستة كتب لأسرى يقبعون في السجون الإسرائيلية ، فقد حكموا عقودا أنفقوا قسما منها لا يقل عن عقدين . الأسرى هم وليد دقة ” حكاية سر الزيت ” وكميل أبو حنيش ” الجهة السابعة ” وباسم الخندقجي ” قناع بلون السماء ” وعنان الشلبي ” رنين …

أكمل القراءة »