د. أحمد برقاوي

مفهوم المتمجد في كتاب طبائع الاستبداد للكواكبي .

(جميع الهوامش هي من كتاب طبائع الاستبداد، بيروت، 1982. لذلك سنكتفي بوضع رقم الصفحة فقط) ليس من قبيل المصادفة أن يدخل الكواكبي موضوعه ـ الاستبداد ـ بذكر المفاهيم المترادفة والمتقابلة. إنما أراد مباشرة أن يضعنا في مناخ الخيارات الإنسانية، فالمفهوم الأساس هو الاستبداد وتقوم مقامه مفاهيم أخرى: استعباد، اعتساف، تحكم. …

أكمل القراءة »

استراتيجيات سلطة الاستبداد الاسدي

ينتمي نظامُ الحكم في سورية إلى بنيةٍ قديمةٍ من الذهنيّة والممارسة؛ بنيةٍ حافظت على ذاتها عبر الانشغال بهمٍّ واحدٍ وحيدٍ ألا وهو، كيف السبيل إلى البقاء رغماً عن التغيّرات الواقعيّة أو الممكنة التي يتعرّض لها المجتمعُ السوريُّ وروح العالم معاً؟.. كان الجواب العمليُّ عن هذا السؤال هو الشغلُ الشاغل للحكم …

أكمل القراءة »

صادق العظم وفكرة العلوية السياسية.

  يطرح عليّ كثير من الأصدقاء المشتركين بيني وبين صادق العظم، الذين هم من أصول علوية، ويتخذون موقفًا مناهضًا من السلطة الحاكمة في دمشق، سؤالًا حول رأيي بفكرة صادق (العلوية السياسية)، آخذين عليه بوصفه علمانيًا هذا الوعي بالجماعة الحاكمة، بل متذمرين من شيوع هذه الفكرة، كيف لا، وقائلها ذو حضور …

أكمل القراءة »

الذهنية الدينية الراهنة وتحولاتها الكارثية

ها نحن مرة أخرى نتحدث عن الذهنية بوصفها طريقة في التفكير معززة بالسلوك. وبهذا المعنى نحن لا نتحدث عن صفة وراثية خارجية لا قيمة لها بل عن ذهنية عميقة. فليس كل منتمٍ إلى السنّة يفكر سنيّاً، ولا كل منتمٍ إلى الشيعة يفكر شيعيّاً، ولا كل من يدين بالمسيحية يفكر مسيحياً …

أكمل القراءة »

أصول الوعي الأوروبي بالآخر، « العربي أنموذجاً »

منذ أن تحولت أوروبا إلى أمم عالمية، أصبح العالم كله ساحة لممارسة أهم سماتها السيطرة والهيمنة والاستغلال والانتشار، أوروبا هذه _ التي بدأت في القرن السادس عشر_ شرعت بتأسيس وعيها بذاتها، ووعيها بالآخر غير الأوربي على مبدأ تفوق الإنسان الأبيض، وتقسيم البشرية وفق مبدأ السيد والعبد . وشيئاً فشيئاً عبر …

أكمل القراءة »

السمات العامة للجماعة التسلطية

إذا ما جردنا ماهية الجماعات التسلطية لتلك الجمهوريات التي حكمها ثلة من الدكتاتوريين المتخلفين ثقافياً، ومحدودي الأفق معرفياً، فإنه باستطاعتنا أن نكشف عن السمات العامة لهذه الجماعات التسلطية وهي: التسلسل الهرمي لامتلاك القوة الذي يبدأ من الحاكم الأول المطلق، حيث هذا الذي يمتلك القوة ويحتكرها، يمتلك القول الفصل في كل شؤون البلاد …

أكمل القراءة »

اللاجئ -الوجود المأساوي.

طُردتُ من وطني عنوة، هربتُ منه خوفاً على حياتي والأبناء، اغتربت عن عنه دون إرادة مني، إذاً أنا لاجئ. لاجئ إلى وطن آخر ليس وطني، لجأ الخوف معي، مغترب أن أسعى إلى الاغتراب. يشار إلي: هو ذَا لاجئ. ها أنا أمتلك صفة غير مرئية صارت ماهية خاصة تميزني، صفة ستلازمني …

أكمل القراءة »

ما الحب؟

ما الحب! تُرى ما هذا الذي اسمه الحب؟ إنّي لأعتقد جازماً أنّه لأسهلُ على الإنسان أن يعرف أصلَ الكونِ وفصله من أن يعرف الحب ويُعرّفه. بل إنَّ المرءَ يتساءل مندهشاً، كيف أعجز – وأنا المتمرغ في الحب والمحترق بناره – عن أن أعرّف الحب!. ما الذي يجعل أمُّاً تمضي عمرها …

أكمل القراءة »

المجتمع المدني في إطار تطور الدولة والمجتمع

يتشرف مركز الجرمق بإعادة نشر نص المحاضرة التي ألقاها د. أحمد برقاوي، أسـتاذ الفلسـفة فـي جامعـة دمشـق، تحت عنوان (المجتمع المدني في إطار تطور الدولة والمجتمع) ، وذلك  في منتدى رياض سيف في أيلول\ سبتمبر  2000/ مرفقاً بالحوارات والتعقيبات التي تلقت المحاضرة .. ويقول د. برقاوي على صفحته الرسمية على …

أكمل القراءة »

الكتابة المغامرة

يفيدنا القاموس في شرح معنى الفعل (غامَر)، بما هو آتٍ: غامَر أي رمى نفسه في المخاطر غير مبالٍ، خاطر بنفسه، اقتحم المجهول.. والكلمة في تواضع الناس: المغامر هو الذي يقتحم الخطر، بكل شجاعة غير هيّاب من النتائج؛ ففي المغامرة شجاعة وإقدام وفروسية ومواجهة، وقد يستخدمها الهامشيون في الحياة، بمعنى الذمّ …

أكمل القراءة »