إذا كان لا بد من التوقف عند عتبة العنوان في رواية وليد عبد الرحيم “لست حيواناً” فإن الإهداء يدعوك للتّعريج عليه أيضاً: “إلى تلك الروح الطاهرة، منال باكير وإلى كل الذين يقتنعون حقاً بأنهم ليسوا بحيوانات”. فالشهيدة (منال) وحبيبها (ماجد خليل الحلو) هما بطلا الرواية والشخصيتان الرئيستان فيها، ولكن ماجد …
Read More »” بوابة المطر” لراكان حسين عبور مدهش من اللجوء إلى الطفولة والحرب
في مجموعته الأولى (بوابة المطر) الصادرة عن دار “كل شيء” في حيفا، يحقق الكاتب الفلسطيني/ السوري راكان حسين عبوره من هذه البوابة إلى عالم الابداع، ويعلن عن ظهور (( حكائي)) جديد في عالمنا العربي.. تضم المجموعة قصصاً ونصوصاً مدهشة تأخذك لغتها الساحرة الرشيقة والجزلة في آن، إلى حيث يريد الكاتب، …
Read More »أثر الفراشة».. يوميات درويش أم إرهاصات لقصيدة الحياة؟
أسفار مكثفة وقصص مختزلة وحكم وأمثال ومقولات وخواطر وقصائد لم ترتق إلى رضا صاحبها عنها أو لم تتوسل فعل التمزيق.. ونثريات مقطرة من ماء اليقظة ـ والقصيدة تولد في الليل من رحم الماء ـ تنز من صلب الصبوة، وتسقط فينا فتتشظى وخزات ألم ومتوالية من أسئلة الحسرة.. هل هي يوميات …
Read More »تترنح بين السرديات والنصوص والقصائد: كتابات “ذهنية” تبحث عن رصيف أدبي
ربما مصطلح كتابات “ذهنية” يتوسل الدقة، وربما لم يعتمده النقاد كمصطلح معجمي، أو ضمن جداول أدواتهم النقدية.. لكن لنتفق إنها كتابات تخطر على الذهن وتتجسد كتابياً دون أن تحدد لها جنساً أو نوعاً أدبياً، بل هي في حالة بحث عن رصيف أدبي تعلن “صفها فيه” أو اصطفافها معه.. وقد كثرت …
Read More »مجزرة دير ياسين.. شهادات متجددة على دموية الاحتلال الإسرائيلي
إعداد محمود أبو حامد كانت دير ياسين قرية فلسطينية تقع غربي القدس، دخلتها العصابات الصهيونية المسلحة يوم 30 جمادى الأولى 1367هـ ـ 9 نيسان\أبريل 1948م، وأقاموا فيها مذبحة بشعة بقيادة مناحيم بيغين- الذي اقتسم مع السادات جائزة نوبل للسلام- حيث ذبحوا من أهلها 107 أشخاص بين رجل وامرأة وشيخ وطفل …
Read More »محطات الهجرة الحمراء
طوبى للطفولة التي تسكن رحم البراءة ولا تغادر إلى محطات الرعب، لو أعود إليها على سلالم من غبار لتقيأت غيمك ورعدت في وجهك غضبي، حيث لم أستطع أن أمطرك وابلاً من الشتائم حين كان أبي يشدك من ذيل ثوبك المزعوم كي يلعق صمغ رغبته، وكنت تلتفتين إليه بساقك وأصابع يديك …
Read More »قبو العوانس
حين انتهت الخطّابة رشيدة من نزول الدرجة الأخيرة، لفحتها رائحة العفونة المختلطة برائحة الفحم والتبغ، فأحسّت بقشعريرة خفيفة ذكرتها بعملها في “الريجي”، وبأوجاع ركبتها المتزايدة يوماً بعد يوم. ــ وينكم يا أهل الدار؟ قبل أن تمتد الأيدي وتفتح الباب لرشيدة، كانت الزغاريد قد لعلعت من كل صوب وملأت أرجاء القبو …
Read More »كمامة 2021
أيّااااه .. ما أطول سنة 2020.. يعني معقولة السنة تكون طويلة دون حساب أيامها الباردة والدافئة.. أنا بالنسبة لي كانت أطول سنة بحياتي .. من زمااان زمان كتير كبير.. مرتي لم تفرك لي ظهري .. وقالوا لي أيضاً حتى الساعة البيولوجية لا تحدد مقياس رختر لهذيان الانسان.. مجّ آخر مجة …
Read More »