انزلقتُ مع شوال الحرامات والملابس على سلالم الدرج، كي أخرج من شقتي وأهرب من المبنى الذي كان يتمرجح مثل جذع فوق نهر عابر، نزلتُ الدرج، وعلى رأسي تتساقط شقف الجبصين وحراب الزجاج وحصى الديكورات وكاسات وفناجين الجيران.. وصوت مصطفى يفرقع بقاع المبنى، يناديني، ويلعنُ دينَ الملابس والطناجر وأمهات الكاسات والحرامات.. …
أكمل القراءة »