أدب

غسان كنفاني و (جان بول سارتر): هـل تـأثــر الأول بـالـثــانــي؟

هل تأثر غسان كنفاني تأثر في روايته «ما تبقى لكم» (1966) بقصة (جان بول سارتر) القصيرة «الجدار» التي صدرت ترجمتها إلى العربية في (١٩٦٣)، وذكرت أن الإجابة تتطلب كتابة خاصة. عدت ابتداء إلى كتاب الدكتور محمد عبد القادر «غسان كنفاني: جذور العبقرية وتجلياتها الإبداعية» الصادر عن وزارة الثقافة الفلسطينية في …

أكمل القراءة »

قراءات في قصص قصيرة

زياد خداش غارق “بالضحك ” : أذكر أنني التقيت بالقاص زياد خداش في بداية تسعينيات القرن العشرين . كان يومها بصحبة القاص سامي الكيلاني وكانا معا يكتبان في جريدة أصدرتها حركة ” فدا ” وعمل فيها الروائي أحمد رفيق عوض ، وإن لم تخني الذاكرة فقد أصدرا معا مجلة أدبية …

أكمل القراءة »

حكاية الفلسطيني والجدار

في العام 1975 سكنت في غرفة على السطح في جبل الحسين في عمان، ومن وحيها كتبت قصة قصيرة عنوانها «البصاص». كانت البناية لامرأة تدرّس إحدى ابنتيها الطب، ويبدو أنها كانت قارئة أدب، فقد أعطتني مجموعة كتب منها مجموعة (جان بول سارتر) القصصية «الجدار» التي ترجمها هاشم الحسيني في 1963 وأصدرتها …

أكمل القراءة »

جدل الصمت، الحضور الخفي وانكسار الإيمان

استهلال في فيلم Silence   (2016) لا يكتفي مارتن سكورسيزي بسرد معاناة الرهبان المسيحيين في اليابان الإقطاعية (القرن السابع عشر تحديداً)؛ بل يغوص في سؤال وجودي عميق: ماذا لو صمت الإله حين نصرخ؟ ماذا لو كان هذا الصمت حضوراً ثقيلاً يُعيد تعريف الإيمان ذاته؟ هذا التوتر الجدلي بين الصمت كغياب، والصمت …

أكمل القراءة »

ثلاث مسرحيات ونساءٌ يقلِّبن الزمن: من أميركا إلى جنوب لبنان إلى فلسطين وغزة

مدعواً من الصديقين المجيدين محمد وفاطمة ، إلى مسرح اولد فيك، خرجت من مشاهدة مسرحية ماري بيج مارلو (Mary Page Marlowe) لكاتبها تريسي ليتس ، مندهشا بقدرة الممثلة سوزان ساروندن ورفيقاتها على تقمص أحد عشر مشهداً “لتحولات” امرأة أميركية(مهم جداً أخذ ذلك في الاعتبار)أو تمثُلات حياتها من الطفولة وإلى أن …

أكمل القراءة »

أصوات مزعجة

عشرُ سنواتٍ مرّت على وجود فاطمة في السويد. لم تشارك طيلة هذه السنوات في أيّ نشاطٍ قد ترغب فيه أو تحبّه. ثلاث سنواتٍ في برنامج تعلّم اللغة، وبعد تعديل شهادتها الثانوية اضطرت أن تدرس سنتين لاستكمال بعض المواد لتستطيع إكمال دراستها الجامعية، ثم أربع سنواتٍ درست خلالها علم الاجتماع، ومضى …

أكمل القراءة »

حكاية الفلسطيني والأبواب / البوابات (1 مـــن 2)

كنت كتبت عن المفاتيح وجدواها، وعن الفلسطيني ولوثة المفاتيح. قادتني الكتابة إلى الكتابة، فالحكاية تخرج من الحكاية والكتابة تسلّم نفسها إلى أخرى. كتب الفلسطينيون عن المفاتيح التي احتفظوا بها، وتساءل بعضهم عن جدواها، فقد غيّر المحتلون الأقفال، وفي الحرب الحالية هدموا البيوت وسووها بالأرض، فلم تبق أبواب ولا أقفال ولا …

أكمل القراءة »

حدود السلطة على النص

في زمن مضى كان أمر معتاد من الشاعر مظفر النواب أن يقول “سألني أحدهم لمَ كل هذه البذاءة في شعرك” وكان يجيب “أعطوني واقعاً أقل بذاءة من هذا لأعطيكم شعراً مثله”.. أو بما معناه. لا أذكر القصة بتفاصيلها لكن معناها باق في الذاكرة. لا شك أن هذا الجواب لم يكن …

أكمل القراءة »

الفلسطيني ولوثة المفاتيح

بعد أن انتهيت من كتابة المقال الماضي، تذكرت رواية «باب الشمس»، فلا يعقل أن أكتب عن احتفاظ الفلسطينيين بالمفاتيح دون النظر في رواية عدها دارسون رواية النكبة التي جمع كاتبها فيها حكاياتها من أفواه اللاجئين، الرواية التي كتبها بعد أن قرأ النتاج الأدبي الفلسطيني وكتب عنه ودرسه. سأبحث عما قصه …

أكمل القراءة »

ست أقدام في الوطن بحجم قبر

استهلال نادين غورديمر (1923 -2014) كاتبة وروائية من جنوب أفريقيا نالت جائزة نوبل للآداب في العام 1991. توصف بأنها “سيدة الأدب الأفريقي” في حين تصف نفسها بأنها “إفريقية بيضاء”. صدر لها نحو 15 رواية و 15 مجموعة قصصية وبعض الأعمال النقدية. وتتناول في أعمالها قضايا الفصل العنصري والمنفى والاغتراب. وكانت …

أكمل القراءة »