ترتقي تجربة الراحل يوسف سامي اليوسف (1938 ـ 2013) إلى مقام نقدي يضعه في صف الكبار، وقد تميّز أكثر من أي شيء آخر بـ”شبه تخصص” في نقد الشعر. يوسف سامي اليوسف المولود في بلدة لوبية عام 1938، عاش حياة “عسيرة” وضعته منذ يفاعته في مكانة رب العائلة المسؤول عن أسرته …
أكمل القراءة »يوسف اليوسف والرابع من “تلك الأيام”
لا أتذكَّرُ الآن كَمْ كان قد مَرَّ مِنْ أيام، أثناء لجأتنا الكارثية من مخيم اليرموك أواخر عام 2012 عندما سألت الأولاد عندي في البيت عن الصديق يوسف سامي اليوسف وأين صارت أراضيه في هذه الدراما المخيفة التي عصفت بنا، ورمت كُلاًّ في بلد. فمِنْ عادة الناس في أزمنة الحروب والثورات …
أكمل القراءة »يوسف سامي اليوسف: (بين النقد المتفرّد والرعشة الإنسانية)
ناقد ومفكر من طراز فريد غلب عليه الفكر الاغترابي الذي يُؤمن بفكرة تميّز الإنسان عن القطيع، كتبَ وأفاض عن الاغتراب في الأدب الجاهلي والشعر العذري والصوفي والمتنبي وشعراء الحداثة، أصدقاؤه الأوائل المتنبي والمَعري والنفّري وكانط وهيغل وراسل. كما حاول أن يجيب عن سؤال أرقه منذ البدايات: ما الشعر العظيم؟! واختار …
أكمل القراءة »نظرية يوسف اليوسف الغزلية
دأب الباحثون الكتابة بموضوع الغزل بشكل عام، والعذري على وجه الصفوة، لكن قلة من استطاع شرحه، وبسطه بأسلوب لا تمجّه الأسماع، بتفسير دقيق وتقصي ونقد وبيان عظمة الموضوع ومعياره، فقد وضع اليوسف نظرية مكتملة الأركان بالغزل العذري بجانبّي التنظير والتطبيق، وكان لليوسف مبررات للنزوع لهذا الموضوع فثمة أسباب دعته …
أكمل القراءة »القيمـــة والمعـيار النقــدي عـند يوسف سامي اليوسف
كتبت هذه المقالة بمناسبة الذكرى الثامنـة على رحـيلـه * * * حـين تعـارفنا بدمشق عام 1982، كـان أبو الوليد – وهذه كُـنية الناقد الراحل يوسف سامي اليوسف، قـد طغت شهرته عـند متابعي ” النقد التراثي” الأدبي، أي تلك الدراسات التاريخية الناقدة لمكامن الشعر والأدب في التراث …
أكمل القراءة »مصادر الحكم النقدي عند الناقد المرحوم يوسف سامي اليوسف
مع تسارع موجة، بل موجات الحداثة منذ منتصف القرن العشرين، واجتياحها لمعظم الميادين الثقافية والفكرية في الوطن العربي والعالم، باتت القصيدة العربية في طليعة الكيانات الأدبية التي أبدت تفاعلاً مع تلك المؤثرات التي لم ينحصر تأثيرها في الأشكال الشعرية فحسب، بل طال بنية القصيدة والأسس التي تنهض عليها. لقد أثارت …
أكمل القراءة »عن يوسف سامي اليوسف.. صديقاً ومعلِّماً
أبو الوليد، أعني الناقد والمتأمِّل والمفكِّر والمترجم والعلماني والمتصوِّف وغير ذلك من حلقات سلسلة يوسف سامي اليوسف كما عرفت بعضاً منها ومنه ومما لديه. أبو الوليد، أعني ذلك الرجل ذا الغمامة الموشكة كاجتراح برق، والروح النائية كحنين ناي، ذلك النهِم قراءةً واستقراءً، الممتلئ ثقافة إلى الحد الذي يتجلّى زهداً وتواضعاً، …
أكمل القراءة »يوسف سامي اليوسف في “القيمة والمعيار” و”الخيال والحرية”: مساهمات متعالية في الدفاع الحارّ عن “الشعر العظيم”
منذ أواسط السبعينيات، وباندفاع أمضى وأنضج وأكثر عناداً بعد صدور كتابه الاختراقي الممتاز “مقالات في الشعر الجاهلي”، جاهد الناقد والمترجم الفلسطيني يوسف سامي اليوسف (1938 – 2013)، في سياق ما يشبه حملة رسولية مشبوبة، من أجل الانتصار للمثال الأعلى ــ الصافي والراقي والمتسامي والمتعالي ــ في ما اعتبر أنه جوهر …
أكمل القراءة »ذكريات قريبة عن ماضٍ بعيد..
1 كلُّ إنسانٍ يشبهُ موتَه، ولكنّ هذا الموتَ لا يشبهُ صاحبَه. لست أذكره إلا قارئاً أو كاتباً. مذ كنّا صغاراً وصورته مرتبطةٌ في ذاكرتي بالكِتاب، فقد كان يوسف والقراءة لصيقين منذ بكور الحياة، حتى حين لم يكن لديه بعد أية إمكانيةٍ لشراء كتابٍ واحد: كان يستأجر الكتب من دكانٍ في …
أكمل القراءة »أبانا يوسف سامي اليوسف
استهلال يحتفي مركز الجرمق للدراسات بالناقد الكبير، الراحل يوسف سامي اليوسف، في ذكرى وفاته الثامنة ( أيّار\ مايو 2003), وسوف يقوم المركز بنشر المقالات المعدّة في هذه المناسبة توالياً, ومفتتحها ستكون مقدمة من طرف ابنه الأكبر السيد وليد يوسف المقيم في كندا، وأحد الأعضاء المؤسسين لمركز الجرمق للدراسات بادئ ذي …
أكمل القراءة »