توثيق

الخديعة الكبرى –الجزء الثالث

تركيع الشعوب بعد تركيع الأنظمة (الدبلوماسية الروحية ) هناك حقيقة موضوعيه تواجه الكيان الصهيوني، وتهدد وجوده من الجذور، وهي قنبلة التزايد السكاني في فلسطين والتزايد السكاني في الوطن العربي. ويُتوقع أن يفوق عدد السكان الفلسطينيين في فلسطين التاريخية السكان اليهود مع نهاية العام 2020، حيث سيصل إلى 7,2 مليون فلسطيني …

أكمل القراءة »

مقاطع من سيرة ذاتية (9)

الورقة التاسعة كتب الأرصفة ودروب السينما ومحاكاة الممثلين والممثلات. دخلت عالم الكتاب غير المدرسي في الصف الخامس الابتدائي. أول كتاب استعرته من مكتبة المدرسة كان عن رحلات السندباد، وبعده كتابين لمصطفى لطفي المنفلوطي، عبارة عن مقتطفات من” العبرات والنظرات”. أما مجدولين، فلم يكن موجودا للإعارة، لعل السبب أنه كتاب يحكي …

أكمل القراءة »

عولم قريتي.. منّاد عائلتي

أذكر حين كنت أدرس في إعدادية المنصورة في مخيم اليرموك, جنوب دمشق, سألتني أستاذة اللغة العربية -حينها-  إيمان عسقول عن معنىاسم عائلتي, ثم استدركت هل من المعقول أن يكون مشتقاً من “النداء” و برجة أقرب من المنادى؟  في الحقيقة, لم أكن أعرف معنى لقب عائلتي, كما لم تتح لي وسيلة …

أكمل القراءة »

من أوراق مخيم اختصر وطناً: بعيوني وعلى لساني(4)

الورقة الرابعة يقول ابن خلدون:” يُوزنُ المرء بفعله و يقوّم بعقله” مرّتان فقط هما التي رأيت فيهما السيد بيان مزعل ، ابو عمر ، قائد ما سمّي آنذاك لواء الجولان(1). المرّة الأولى كنتُ وأبو خطاب في شارع اليرموك عندما توقفت عربة كبيرة مقابل مكتبة الرشيد تحمل مدفعاً من عيار 23 …

أكمل القراءة »

مقاطع من سيرة ذاتية (8)

الورقة الثامنة: علاقتي الجميلة، ثم الملتبسة، مع الدين، ونهايتها السلبية مع التدين. من الصف الثاني الابتدائي، وفي أول تفتحي على الحياة، كان يمتعني ويدهشني صوت الأستاذ محمد الشاعر في تجويد القرآن. كان يعلمنا دروس الدين، وأيضا الرسم و”الموسيقى”. كان رحمه الله، يهوى العزف على الأكورديون، ودائما، قبل أن يبدأ درس …

أكمل القراءة »

كيف صرت فدائيّاً

كان ذلك منذ عهد مضى, زمن لم يعد سوى ذكرى، فذات صباح من ربيع العام 1978, دخل إلى قاعة صفنا في معهد فلسطين “الأليانس” في حي الأمين “حارة اليهود” بدمشق، الأستاذ فتحي رشيد. لم يبدأ الدرس على غير عادته، بل وقف في منتصف القاعة يتأملنا واحداً واحداً، بهدوء في البداية، …

أكمل القراءة »

مقاطع من سيرة ذاتية (7)

الورقة السابعة طريق الملعب البلدي ومعرض دمشق الدولي. والمرور جانب باب “الشوسمها”. عشت في كفرسوسة حوالي 21 عاماً. ولمَا انتقل سكننا إلى أول داريا، لم أنقطع عن كفرسوسة. ففيها أصحاب وأقارب لي، وكنت أفضل التسوّق منها لمعرفتي بمحالها المفضلة ( الخضار والفواكه واللحوم والألبان والحلويات الشعبية،  وكل ما يلزم من …

أكمل القراءة »

مقاطع من سيرة ذاتية (6)

ورقة مستعجلة: الجندي الأخير في جيش الإنقاذ يتفقد محطة الحجاز. ثم يغيب. استهلال: خلال تبادل الحديث مع الصديق محمود الصباغ، قبل أيام، توقفنا عند الخبر الذي انتشر في الأيام الماضية، الذي جاء فيه أن” قهوة الحجاز”، ( ولا أقول مقهى الحجاز، لأنها على لسان روادها، وفي لغة الناس اليومية هي …

أكمل القراءة »

مقاطع من سيرة ذاتية (5)

الورقة الخامسة:  في فضاءات دمشق. روائح المدينة.  إنها المرحلة التي امتلكت فيها حريتي الأولى في الذهاب بمفردي إلى دمشق “النزول”  كما كان الجميع، صغاراً وكباراً يقولون: “نازل عالشام”. علاقتي صارت مفتوحة مع دمشق، على عكس المراحل السابقة حين كنت مقيداً بمرافقة أبي، عندما كان يأخذني معه إلى سوق الحدادين” ليسقي …

أكمل القراءة »

من أوراق مخيم اختصر وطناً: بعيوني وعلى لساني(3)

الورقة الثالثة ما زلت أذكر عصر ذلك اليوم من كانون، حين كانتا سيارة الطحين وشاحنة المازوت متوقفتان عند جامع البشير بانتظار السماح لهما دخول المخيم، كانتا محملتين بنحو خمسة عشر طناً من الطحين وحوالي خمسة آلاف لتر من مادة المازوت، تكفي لسد رمق المخيم وسكانه من الخبز لمدة أسبوع على …

أكمل القراءة »