قد يذهب بعض المُتَبَصِّرِينَ في ماهيَّة الكائن البشري، وفي طبيعة تكوينه الوجداني والمعرفي والسُّلوكي، من فلاسفةٍ، ومفكرينَ ، وعلماءَ نفسٍ، ومُحَلِّلِينَ ومُعالجين نفسيِّينَ، من منتجي المعرفة ذات الصِّلَةِ، ومِنْ مُوظِّفِيها في تَعرُّف عالم البشَرِ وفَهمه وتفسيرهِ ومواجهَةِ تحدَّياتِه، إلى افتراضِ أَنَّ الخَوفَ، على تَعدُّد مّنابِعه ومُحَفِّزاتِه وأنواعه وأشكاله وهيئَاتِ تَجلِّيْه، …
أكمل القراءة »